Monday, February 18, 2008

بتاخد كام يعنى




اغبى سؤال سؤلته فى السنتين الماضيين من بعض اصدقائى

فانا مثلى مثل اى شاب يبحث عن فرصة لعمل يحبه بعد التخرج ولانى مؤمن ان فرص العمل فى مجال تحبه ضئيلة فقد بدأت مبكرا بتنمية موهبتى فى المجال الذى احبه

ولم ادع مجالا للدخول فيه ولا فرصة لاكتساب خبرة مثل تصميم المواقع ,, تصليح لاجهزة , تجميعها , حتى اى سؤال فى الكمبيوتر وان لم اكن اعرفه فانى ابحث عن اجابة عنه ومن لدع من معلوماتى الخاطئة كثيرا صديق عمرى احمد بدوى لانى اجرب فيه احيانا ,


ويحدث ان يتكلم معى بعض اصدقائى على ماافعله فى حياتى الى جانب الدراسة فتكون اجاباتى ايا من الافعال السابقة فيكون الرد المنتظر والسؤال فى نفس الوقت هو عنوان البوست

ويسال مرة اخرى هذا السؤال حينما يدعونى احد الاصدقاء الى الخروج معه واخبره بانى مشغول بهذه الاشياء ولا يوجد فى جدولى لهذا الاسبوع وقت لخروج , ناهيك عن عبارات " ماشى ياعم المهم " " بقيت مهم حتى على صحابك " فاذا اخبرتهم انى وضعت لهم وقتا لزيارتهم والجلوس والتحدث اقابل بنوعا من السخرية الشديدة التى كانت تغضبنى فى البداية ولكنى اعتدت عليها الان ولم اعد ابالى بها

ولمن يعرفنى جيدا فانا احتفظ بنوتة صغيرة على مكتبى اقوم بتدوين المواعيد والمهام اولا باول بها وذلك حتى لاا نسى والان يستطيع كل من يقرا الان ان يتوقع رد فعلا ايا من اصدقائى السابقين حين ياتون لزيارتى ويرون هذه النوتة

وعلى راى صديقة عزيزة جدا لى ,,ربنا كبير

والله يابنى مانا شايف

انتهت عبارات مبروك للمنتخب ولفلان وفلان
واعترف ان الجيل الحالى للاعبين هو اقوى جيل ظهر فى تاريخ قدم القدم المصرية , ةقد يعارضنى بعض كبار السن قائلين "انت ماشفتش الفناجيلى يا عم ولا الشاذلى شوطته والقبر " و و و وتنتهى هذه العبارات بتنهيدة على هذا الجيل
ولكنى مع احترامى لكل هؤلاء اللاعبين فقد كانوا عظماء فى زمنهم والذى كان فيه لعبا لكرة اضعف فنيا وبدنيا من الوقت الحالى واذا لم تصدقنى حاول ان تشاهد مباراة لكرة القدم فى الثمانينات فاذا لم تضحك على طريقة ركل الكرة او تكتيكات اللعب فاذن انا بمخطىء
هذا شىء وابضا ان المنتخب قديما كان يلمع بفضل لاعب او اثنان اذا غاب احدهم فقدنا البطولات وانصع مثال على ذلك اللوم الذى لازال يوجه للكابتن الجوهرى على عدم اشراك طاهر ابو زيد فى كاس العالم ,وهل ستتوقف الدنيا على ابو زيد مع احترامى له
الان راينا ان المنتخب لم يتوقف على لاعب بعينه ورحل حسام غالى واصيب احمد حسام والاداء اعلى مايمكن
وماارمى اليه الان هو ان المتابع للكرة المصرية منذ سنوات مضت يرى ان الجيل الحالى يتشكل معظمه من منتخب شوقى غريب وشحاتة واللذين حصلوا على المركز الثالث بكاس العالم للشباب وكان من ابرز اللاعبين فى هذا الوقت هو محمد اليمانى ووقتها راهن الجميع على ان هذا الجيل سوف نراه يحقق البطولات للمنتخب الاول والان قد كسبت هذه الرهانات يجب طبعا ان نفرح بهذا الجيل من اللاعبين والذين يقودهم الحرس القديم وبعض اللاعبين ذوى الخبرة
ودعونا لاننظر تحت اقدامنا الان فتعالوا ننظر الى منتخب الشباب الان حتى نستطيع ان نتفائل ونقول اننا سنكون على طريق الريادة العالمية فى كرة القدم مستقبلا مثلما حدث سابقا مع هذا الجيل فانا لاارى ان جيل الشباب الحالى بنفس قوة الجيل الذى اسميه الان بالجيل لذهبى
وربما كان الاهتمام وقتها بمنتخب الشباب نابع من كون المنتخب الاول فى اسوا حالاته و الان عندما يكون المنتخب الاول فى احسن حالاته يقل الاهتمام بمنتخب الشباب
يا كل مسئول فى المحروسة انظر للامام ولا تنظر تحت قدميك

we need more to grow

we need more to grow
I need you my love